قصيدة

فرويد رضيعًا

عباس ثائر/ العراق

للآن، ما أحدودب الظهر
للآن، لم تعثرْ الأقدامُ بأشياء،
لا تمنحُ السقوط رغبةً كاملةً
المؤجلون عن الوضوح صاروا
بضاعةً مهملة.
نحن، وأنتم، وهمْ،
فكرةٌ معطلةٌ، أو معنى يخشى البوح.
وجوهنا السمر، أعيننا الواسعة،
أجسامنا الهشة  لا تصلح للحرب. ربما، الإنسان مهما كبر يرى
 نفسه طفلًا.
لا نزال صغارًا، لا نتعاطى
الجدية إلا في البكاء أو السخرية.
لا نزال صغارًا، نلعب كثيرًا،
يسخرون؛
- أتلعبون؟!
الألعاب لا تليق بقاماتٍ قلمها
 الحزن هكذا يُنظّر فلاسفة المقاهي.
نلعب بأصابعنا، بشعرنا،
 وأذقاننا التي صارت بأحجامنا
فنشتم فرويد.
نلهو بأيادينا أو رؤوسنا
فنشتم فرويد؛
لتصنيفه اللعب بأعضاء
الجسم مرض نفسي
ربما، نسي أن لا شيء
مباحٌ هنا!
لم نكبرْ بعد فلماذا تسرقنا
 من  الحياة حكمة
النضوج مبكرا؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024